مخرج عربي بارز في مهرجان "المقاومة"

يشارك المخرج السوري "باسل الخطيب" بفيلمه السينمائي "الأب" في القسم الدولي لفعاليات مهرجان المقاومة السينمائي بدورته الخامسة عشر.

ويعتبر المخرج باسل الخطيب من المخرجين العرب القلائل الذين تطرقوا لموضوع المقاومة وفلسطين وقد قدم إلى الآن آثارا حظيت بجمهور كبير.

تجري أحداث فيلم الأب عام 2015 حيث يحاصر تنظيم «داعش» الإرهابي إحدى البلدات السورية. يحاول أهلها النجاة بحياتهم. ونشهد في الفيلم صراع أب يحاول إخراج عائلته من البلدة وإنقاذها من الموت.

الفيلم من بطولة أيمن زيدان، بمشاركة يحيى بيازي، وعلاء قاسم، وعامر علي، وحلا رجب، وروبين عيسى ورنا كرم، وجمال شقير، وجابر جوخدار، وعلي إبراهيم، وأسيمة أحمد، وخلود عيسى، وجانيار حسن، وسعيد عبد السلام، ووفاء العبد الله، ودينا خانكان، ووائل أبو غزالة، ونادين الشعار، وسومر إبراهيم، وفاتح سلمان، ووائل شريفي، ونور رافع، ورشا رستم، وغادة قاروط، ويامن حيدر، وسلمى سليمان، ومحمد زرزور، بالاشتراك مع أحمد رافع، ورامز عطاالله، والفنانة القديرة وفاء موصللي.

باسل الخطيب المخرج الفلسطيني السوري من مواليد 1962 بهيلفرسوم الهولندية والتي عادت عائلته الفلسطينية بعد عام من مولده إلى سوريا لتقيم هناك بصفة نهائية. بدأ مسيرته الفنية في مجال السينما والتلفزيون في العام 1989 وقد قدم حتى الآن أكثر من 35 عملا دراميا تلفزيونيا وأكثر من 11 عملا سينمائيا جديرة بالثناء والتقدير.

وبغض النظر عن المكانة المتميزة التي تحتلها الدراما السورية في العالم العربي فإن لباسل الخطيب لمسة مميزة عبر تقديمه أعمالا تلفزيونية وسينمائية تاريخية واجتماعية وروائية هامة جدا والتي خلدت اسم باسل الخطيب عبر تميزها؛ حيث يتابع ملايين المشاهدين العرب الدراما السورية خاصة المسلسلات التي يخرجها باسل الخطيب، مسلسلات مثل هولاكوخان، نزار قباني، أبو زيد الهلالي، بلقيس وغيرها والتي جعلت اسم باسل الخطيب ضمن أهم الأسماء في ذاكرة الإخراج بالعالم العربي.

ويعد الخطيب ضمن قلائل من المخرجين العرب الذين يتناولون في أعمالهم تناولا جيدا قضيتي المقاومة وفلسطين عبر أعمال شهدت الكثير من الإقبال الجماهيري؛ مسلسلات خالدة مثل رسائل الحب والحرب وعائد إلى حيفا وأفلام مثل مريم والأم وغيرها؛ وهي تخليد رائع وبديع لمعاناة الشعب وقيم المقاومة الفلسطينية.

يذكر أن الدورة الخمسة عشرة لمهرجان أفلام المقاومة يقام من السادس والعشرين وحتى الثلاثين من نوفمبرالجاري في العاصمة الإيرانية طهران.

ح.خ/ح.خ